اسبوع عام 2001

اسبوع عام 2000

اسبوع عام 1999

اسبوع عام 1998

اسبوع عام 1997

 

   

  Home خريطة الموقع        مرحبا بكم في موقع الرضاعة

اسبوع الرضاعة 97

 

 

 

 

Home ]

  Copyright © 2008 موقع الرضاعة الطبيعية
 

 

 

  الرضاعة وحقوق الإنسان  نصائح عامة  كيف أفطم طفلي  أهم أسئلة عن الرضاعة

  أسابيع الرضاعة العالمية  ركن الطفل  مبادرة المستشفى صديق الطفل  المدونة الدولية      

  مؤتمر إينوتشنتي للطفولة  التزامات تنشئة الطفولة  أخبار ومقالاات      

الرضاعة الطبيعية : عودة للفطرة 
وحماية للبيئة

 

كما تتطلع الأشجار نحو قرص الشمس 
يتوجه الرضيع نحو صدر الأم 
وهذه هي الفطرة …

 اختار التحالف العالمي لحركة الرضاعة الطبيعية (WABA) هذا العبارة عنواناً للأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية (WBW)    لعام 1997 وذلك حتى :

·       نقدر للمرأة أثرها في الحفاظ على الإنسانية

·       ونذكّر بمزايا رضاعة الثدي الحيوية

·       ولنعترف بأن الإرضاع من الثدي هو أفضل نظم التغذية حفاظاً على البيئة

 تصنيع الألبان الصناعية يستنزف الطاقة

لبن الطفل الصناعي يُعد داخل المصنع ويحول إلى مسحوق عند درجات حرارة مرتفعة . هذه العملية تستهلك كماً هائلاً من الطاقة الكهربائية حول العالم ، وتأتي هذه الطاقة عادةً من محطات توليد الكهرباء سواء من مساقط المياه أو تلك التي تعمل بالطاقة النووية ، وكلاهما يكلف الكثير ويضر بالبيئة .

لكن حليب الثدي يُنتج طبيعياً . فغذاء الأم العادي يتحول إلى لبن مغذي عالي القيمة ومناسب للرضيع ! وهذه الطريقة هي أكثر النظم فاعلية في إنتاج الغذاء عرفت حتى الآن .

التلوث يصيب اللبن الصناعي

اللبن الصناعي للطفل يمر عبر مراحل متعددة أثناء تصنيعه ، إضافات وتغيرات تطرأ على حليب الأبقار حتى يتحول إلى مسحوق اللبن المعلب .  وليس من العجب أن يصبح عرضة للتلوث بالبكتريا الضارة ، والإشعاع ، والكيماويات ، والأجسام الغريبة ، والحشرات والآفات (انظر البرواز) . وعند خلط الماء مع المسحوق تزداد احتمالات التلوث .

لكن لبن الأم مادة مفعمة بالحياة ، ولبن كل أم مخلوق حسب احتياجات طفلها . وأكثر من ذلك تتغير تركيبته باستمرار - أثناء كل رضعه ، ومن يوم إلى يوم- حتى تتكيف مع احتياجات الطفل المتغيرة . (سبحان الله)

عندما تتعرض الأم لميكروبات في البيئة ، تفرز أجساماً مضادة حتى تقضي عليها ، وهذه المضادات تصل إلى طفلها عبر لبنها .

أمثلة على حوادث التلوث

إنجلترا - 1997 : سحب لبن (ميلوميل) من الأسواق بعد ارتباطه بانتشار عدوى السالمونيلا .

الولايات المتحدة - 1997 : دعت وكالة الغذاء والعقاقير الأمريكية FDA إلى متابعة مستحضرات (كارنيشن) من إنتاج شركة نستله بسبب الغش والتصنيع تحت ظروف غير صحية . وكان لذلك علاقة بحدوث اعتلال بسيط بالجهاز الهضمي أصاب 11317 حالة .

الولايات المتحدة - 1996 : سحب محلول (كارنيشن) المركز (Alsoy liquid in 32 oz) لأن التعليمات المدونة على أعلى العبوة تقول: "لا تضف الماء" ، وهذا الخطأ الكتابي قد يؤدي إلى استخدام المحلول دون تخفيف للأطفال ، بينما تؤكد العبارة المكتوبة على جانب العبوة أهمية تخفيفه بالماء .

الولايات المتحدة - 1996 : أعيدت عصائر الأطفال (هاينز) من التفاح والبرقوق لأنها احتوت على الرصاص بتركيز زاد عن 80 جزء بالبليون .

سريلانكا - 1994 : أعاد رجال الجمارك شحنة كبيرة من مسحوق لبن نستله تم استيرادها من بولندا لأنها كانت ملوثة بالإشعاع .

الولايات المتحدة - 1993 : أعيد مسحوق (نيوتراميجين) بعد اكتشاف احتوائه على قطع زجاجية مكسورة .

الولايات المتحدة - 1993 : سُحب مسحوق (سويا-لاك) من الأسواق بعد اكتشاف تلوثه بالسالمونيلا .

نقل الألبان يلوث البيئة ويبدد الطاقة

حليب البقر الطازج والحبوب والإضافات المستخدمة في صناعة أغذية الأطفال تُنقل مسافات بعيدة إلى مكان تصنيعها ، ثم مسافات بعيدة أخرى إلى المستودعات المركزية أو المحلية ، وأخيراً إلى منافذ البيع . عديد من الدول تستورد أغذية الأطفال وقوارير الرضاعة من دول بعيدة ، ومثل هذا النقل يبدد الوقود ويساهم في تلويث الهواء في جميع الأرجاء .

أما حليب الثدي فلا يحتاج إلى نقل أو تسويق ، فكل أم قادرة على أن ترضع طفلها في أي مكان .

لبن الثدي لا يحتاج إلى تعبئة

تعبئة الألبان الصناعية تسرف في استهلاك علب الصفيح ، والأوراق ، والبلاستيك . أما قوارير الرضاعة ، والحلمات ووسائل إطعام الطفل الأخرى فتستهلك البلاستيك ، والورق ، والمطاط ، والسيليكون ، والزجاج .

في أمريكا وحدها تبلغ علب صفيح الألبان التي تباع كل عام 550 مليون علبة ، وإذا صففناها متجاورة من نهاية كل علبة فسوف تلف الكرة الأرضية مرة ونصف مرة .

عام 1987 بيعت في باكستان وحدها 4.5 مليون قارورة . قوارير الرضاعة هذه إذا اصطفت رأسياً فسوف تصل إلى قمة جبل إفرست .

وعند التحضير : تبديد أكثر ..

الرضيع البالغ من العمر ثلاثة أشهر يحتاج إلى لتر من الماء يومياً لتخفيف مسحوق اللبن . ويحتاج إلى لترين آخرين لتعقيم القارورة والحلمات . وإذا سخن الحليب على نار الحطب ، يتطلب الأمر 73 كجم من الخشب كل عام .

في أماكن كثيرة من العالم ، تشح المياه والوقود وهذا يعني أن عدداً قليلاً من الأمهات هن القادرات على حفظ القوارير والحلمات نظيفة ، وعلى تسخين وتبريد المياه لإعداد وجبات الرضاعة .

لبن الثدي جاهز للاستخدام وهو في درجة حرارة مناسبة طوال الوقت ، ولا يحتاج إلى تعقيم ، ولا يسبب التلوث .

لبن الأم أفضل من أي بديل

التلوث الصناعي يعني أن المركبات السامة  ، بما فيها الديوكسين ومركبات متعددة الكلور ثنائي فينول (PCBs) ، تتواجد في طعامنا وأجسامنا وتنتشر في البيئة من حولنا . وقد اكتشفت مادة (PCBs) بجانب ملوثات أخرى في بعض عينات لبن البقر وكذلك الإنسان .

ومع هذا فإن منظمة الصحة العالمية قد توصلت -بعد تقييم دقيق لخطر السموم البيئية على الأطفال- إلى أن فوائد لبن الأم تفوق بمراحل أي خطورة محتملة . ولذا توصي منظمة الصحة العالمية بأن لبن الأم هو الأفضل مقارنة بأي بدائل أخرى .

وتشير الدراسات إلى أن تعرض الجنين للسموم داخل الرحم يؤثر في ذاكرة الطفل على المدى القصير ، ولكن ذاكرة الطفل تتحسن بصورة مطردة مع استمرار فترة الرضاعة الطبيعية .

وأكثر ما يطمئن أن التقارير التي وردت من كندا ، وألمانيا ، ولوكسمبورج ، والنرويج ، والسويد ، والمملكة المتحدة ، أظهرت أن هناك انخفاضاً ملحوظاً في كمية السموم الموجودة بحليب الثدي . على سبيل المثال أظهرت نتائج دراسات النرويج والمملكة المتحدة أن تركيز الديوكسين بحليب الثدي تناقص بنسبة 35% في الفترة بين عام 1988 وعام 1994 .

التخلص من العبوات الفارغة يلوث الهواء ، والتربة ، والمياه الجوفية

العلب والأغلفة المستخدمة في أطعمة الأطفال ، بجانب قوارير الرضاعة  ، والحلمات واللهايات (التيتينا) يتم إلقاؤها بعيداً بعد استعمالها . هذه المواد ليست قابلة للتحلل في الطبيعة . فالبلاستيك الداخل في صناعة القوارير واللهايات يستغرق 200 إلى 450 سنة حتى يتحلل بعد التخلص منه في أماكن تجمع القمامة . بينما تستغرق قوارير الرضاعة الزجاجية وقتاً غير معروف حتى تتحلل .

التخلص من القمامة سواء في البر أو في البحر ، أو بالحرق ، هي الطرق التقليدية المعروفة ، وفي أماكن تجمع القمامة على الأرض يمكن أن تتسرب الكيماويات وتلوث المياه الجوفية ، وهناك بعض الدول تعاني من نقص مساحة الأراضي المخصصة للقمامة . أما حرق النفايات فيلوث الهواء ، وعلى سبيل المثال ، إذا احترق البلاستيك الداخل في صناعة قوارير الرضاعة ، ينتج عن ذلك دخاناً محملاً بالديوكسين ومركبات سامة أخرى .

لكن حليب الثدي لا يبدد شيئاً من المواد الأولية . فهو لا يحتاج إلى تغليف أو تعبئة أو تحضير ، ولا يوجد قلق من تجمع النفايات .