Home خريطة الموقع   مجموعة إيبفان بالعالم العربي

 

 

 

 

 

 

  الرضاعة وحقوق الإنسان  نصائح عامة  كيف أفطم طفلي  أهم أسئلة عن الرضاعة

  أسابيع الرضاعة العالمية  ركن الطفل  مبادرة المستشفى صديق الطفل  المدونة الدولية      

  مؤتمر إينوتشنتي للطفولة  التزامات تنشئة الطفولة  أخبار ومقالاات      

مؤتمر اينوتشنتي

 

 

 

 

 

 

 

    

 
   
       
     
 

إعلان مؤتمر إنوتشنتي (للطفولة)
INNOCENTI DECLARATION

   لحماية وتشجيع ودعم الإرضاع الطبيعي

لقد أقر الإعلان على أن :
الرضاعة الطبيعية وسيلة فريدة لأنها :

توفر أفضل أسلوب تغذية للأطفال الرضّع، وتساهم في نموهم وتطورهم الصحيح ، وتقلل معدل وخطورة إصابتهم بالأمراض  المعدية ، وبالتالي تخفض معدل أمراض ووفيات الأطفال . والرضاعة أيضاً لها تأثير إيجابي على صحة الأم من خلال تقليل خطر إصابتها بسرطان الثدي والمبيض ، وكذلك عن طريق إطالة المدة والمباعدة بين الحمل والآخر .  وهناك مزايا اقتصادية واجتماعية تعود (بالنفع) على الأسرة والدولة ، كما أن الرضاعة تمنح أغلب الأمهات شعوراً بالطمأنينة عند نجاحهن في أدائها والقيام بها.

وقد كشفت الأبحاث العلمية الحديثة أن :

هذه الفوائد والمزايا تزداد وتتضاعف كلما كانت الرضاعة خالصة من الثدي (وحده) خلال الستة شهور الأولى من عمر الطفل ، وكذلك كلما استمرت الرضاعة مدة أطول بعد هذا العمر بجانب تناول الأغذية التكميلية . وإن البرامج التصحيحية يمكنها أن تؤثر تأثيراً فاعلاً على انتشار سلوك الرضاعة الطبيعية في المجتمع .

من أجل هذا نعلن أن :

·         لكي نصل إلى الهدف العالمي المنشود في تحقيق الصحة والتغذية المثالية للأمومة والطفولة ، فإنه يجب أن تتمكن جميع الأمهات من ممارسة الإرضاع الخالص من الثدي ، وأن يرضع جميع الأطفال بصورة خالصة من الثدي (وحده) منذ الولادة وحتى عمر 4-6 شهور . وبعد هذا العمر ، يجب أن يستمر الطفل في الحصول على الرضاعة من الثدي بجانب تغذيته بأغذية تكميلية مناسبة وملائمة ، إلى أن يصل عمر سنتين أو إلى ما بعد هذا العمر (إن أمكن ذلك).  وحتى يمكن تحقيق هذا الأسلوب المثالي لتغذية الطفل يجب تأسيس بيئة ملائمة من الوعي والمساندة للأمهات كي يتمكن من الإرضاع بصورة مثالية.

·         الوصول إلى هذا الهدف يتطلب تعزيز " ثقافة الإرضاع من الثدي " في العديد من الدول ، والدفاع عنها بقوة ضد غزو " ثقافة التغذية الصناعية من الزجاجة " . وهذا يتطلب الالتزام ودعم العمل على تحريك قوى المجتمع ، والاستغلال الأمثل لهيبة واحترام قادة المجتمع المعروفين وما لهم من سلطات في جميع مسارات الحياة .

·         من الواجب بذل الجهد والعمل على رفع ثقة الأمهات في قدرتهن (الشخصية) على الإرضاع . إن منح الأمهات مثل هذه القوة والثقة الذاتية يقتضي إزالة القيود والتأثيرات (السلبية) التي تتلاعب بسلوكهن وإدراكهن تجاه الإرضاع ، وغالباً ما يتحقق ذلك من خلال استعمال طرق وأساليب حكيمة وماهرة وغير مباشرة . وهذا الأمر يحتاج إلى حساسية وحذر ويقظة مستمرة ، وكذلك يحتاج إلى وضع خطة اتصالات استراتيجية شاملة -  تمتاز بسرعة الاستجابة والرد - عبر جميع وسائل الإعلام المتاحة ، وتستهدف جميع فئات ومستويات المجتمع . وعلاوة على ذلك ، فإنه ينبغي  القضاء على جميع العقبات التي تعيق الإرضاع الطبيعي سواء في داخل المنشآت الصحية ، أو في أماكن عمل المرأة ، أو في الأماكن العامة.

·         من الواجب اتخاذ التدابير لتوفير الأغذية الكافية والملائمة، والتي تضمن تحقيق المستوى الصحي المثالي للأمهات وأسرهن . وعلاوة على ذلك أيضاً ، التأكد من أن جميع الأمهات يمكنهن الحصول على الخدمات والمعلومات، التي تستطيع أن تمدهن بالقدرة على الاستمرار في الإرضاع ، وتنظيم الأسرة ، وعدم تكرار الحمل خلال فترات قصيرة ومتلاحقة ، لأن ذلك يؤدي إلى الإضرار بصحتهن وحالتهن الغذائية هن وأطفالهن .

·         على جميع الحكومات أن تضع وتطور سياسات وطنية للرضاعة الطبيعية ، وأن تحدد أهدافاً وطنية ملائمة لها لعام 1990. كما يجب عليها تأسيس نظام وطني لمتابعة تحقيق هذه الأهداف ، وكذلك يجب عليها تطوير مؤشرات قياسية مثل قياس معدل الرضاعة الخالصة للأطفال عند مغادرة المنشآت المعنية بخدمات الأمومة (بعد الولادة) ، ومعدل الرضاعة الخالصة للأطفال عند عمر أربعة شهور .

·        السلطات الوطنية مطالبة - أكثر من ذلك - بدمج سياسات الرضاعة وتكاملها ضمن السياسات العامة للصحة والتنمية . وفي هذا المسعى، يجب تعزيز جميع الأعمال التي تحمي ، وتشجع ، وتدعم الرضاعة الطبيعية، وذلك ضمن برامج تكميلية أخرى مثل رعاية الحمل والولادة ، والتغذية ، وخدمات تنظيم الأسرة ، ووقاية وعلاج أمراض الأمومة والطفولة الشائعة. وهناك ضرورة لتدريب جميع العاملين في خدمات الرعاية الصحية على المهارات اللازمة لتنفيذ سياسات الرضاعة الطبيعية.

الأهداف العملية

يجب على جميع الحكومات بحلول عام 1995 أن :

·         تعيّن منسق وطني للرضاعة ذو سلطة وصلاحيات مناسبة ، وأن تأسس لجنة وطنية متعددة القطاعات تتكون من ممثلين من أقسام حكومية، ومنظمات غير حكومية، وموظفين صحيين لهم علاقة بالأمر.

·         تتأكد من أن جميع المنشآت الصحية التي تقدم خدمات الأمومة تمارس بصورة كاملة جميع الخطوات العشرة التي حددتها منظمة الصحة العالمية WHO، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة UNICEF في بيانهما عن كيفية إنجاح الرضاعة "حماية وتشجيع ودعم الرضاعة من الثدي: دور خدمات رعاية الأمومة".

·         تقوم بأداء الأعمال التي تطبق مبادئ وأهداف جميع مواد المدونة الدولية لقواعد تسويق بدائل لبن الأم، والقرارات اللاحقة لجمعية الصحة العالمية، وذلك بصورة تامة.

·        تسن القوانين التي تحمي حقوق الرضاعة للنساء العاملات، وأن تتخذ الطرق التي تعمل على تعزيزها

نحن ننادي المنظمات الدولية بأن

·         تصمم أعمال استراتيجية تهدف إلى حماية ورفع وتعزيز الرضاعة، بما في ذلك مراقبة وتقييم السياسات الدولية

·         تدعم أبحاث تحليل الأوضاع الوطنية، وتدقيق الأهداف الوطنية وتطويرها، وكذلك الأهداف العملية

·        تشجع السلطات الوطنية وتدعمهم في تخطيط وتنفيذ ومراقبة وتقييم سياسات الرضاعة

 

إن إعلان مؤتمر إنوتشنتي قد صدر من قبل المشاركين في لقاء منظمة الصحة العالمية واليونيسف لصانعي السياسة عن "الرضاعة الطبيعية في التسعينات: مبادرة عالمية"، وقد شارك في دعمه وكالة الأمم المتحدة للتنمية الدولية AID، وإدارة التنمية الدولية السويدية SIDA، وقد عقد اللقاء في سيبادل ديلجي إينوتشنتي، بفلورنسا، إيطاليا، في 30 يوليو – 1 أغسطس 1990. والإعلان (النهائي) يعكس بوضوح محتوى الوثيقة الأصلية وخلفية اللقاء، والآراء التي دارت سواء في الجلسات الجماعية أو عبر المنصة.

 

Home ]

  Copyright © 2008 موقع الرضاعة الطبيعية